الأحد، 28 يوليو 2013

أردوجان يهاجم أوروبا لموقفها إزاء العنف بمصر


أردوجان يهاجم أوروبا لموقفها إزاء العنف بمصر


هاجم رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوجان"، الذي يعد أحد مناصري الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، بقوة الاتحاد الأوروبي وآخرين لعدم إدانتهم بقوة كافية مقتل العشرات من مؤيدي مرسي، في وقت سابق يوم السبت27 يوليو 2013.
حيث اتهم أردوجان الاتحاد الأوروبي بالكيل بمكيالين لإثارته تساؤلات في استخدام الشرطة لقنابل الغاز في تركيا ولكن دون أن يفعل ذلك في قتل محتجين بالنار في القاهرة.
وقال أردوجان في كلمة أمام مجموعة من رجال الأعمال في اسطنبول: "هؤلاء الذين لزموا الصمت عندما ذبحت الإرادة الوطنية المصرية صمتوا مرة أخرى عندما قتل الناس.. ما الذي حدث للاتحاد الأوروبي وللقيم الأوروبية؟ أين هؤلاء الذين يذهبون في كل مكان يعطون دروسًا في الديمقراطية؟. "أين الأمم المتحدة؟ أين الآن هؤلاء الذين أثاروا ضجة عندما استخدمت الشرطة التركية بأسلوب مبرر وقانوني تمامًا (مدافع) المياه ورذاذ الفلفل عندما يكون هناك انقلاب ومذبحة في مصر؟." وأدلى أردوجان بهذه التصريحات، قبل أن يحث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري السلطات المصرية على احترام حق الاحتجاج السلمي.

بيان جبهة الإنقاذ بخصوص مبادرة العوا


رفض أحمد بهاء الدين شعبان، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، مبادرة الدكتور محمد سليم العوا، المرشح الرئاسي السابق، قائلاً ''هذه المبادرة ليست لها مجال للتحقق، فمحمد مرسي أصبح فعل ماضي، وحكم الإخوان المسلمين قد انتهى للأبد ولن يعود''.
وأضاف بهاء الدين شعبان، أنه لا يمكن رجوع عقارب الساعة للوراء، مؤكدًا أن العوا هو أحد العناصر الاحتياطية للإخوان المسلمين والي يحاول بهذه المبادرة أن ينقذ الجماعة من مصيرها المحتوم.
وأشار إلى أنه لا يمكن لأحد أن يعود بحكم مرسي مره أخرى، مهما كانت الأمور والملابسات، قائلاً ''لو مرسي عاد إلى كرسي الحكم ولو لساعة واحدة فقط سينتقم ويُسيل أنهار من الدماء ولن يترك الكرسي، فنحن ليس بالغباء، ولن يكن مقبولاً على الإطلاق العبث بأمن مصر القومي بعد أن تخلصنا من كابوس الإخوان، فهم جماعة إرهابية، خلص الموضوع وانتهى، وليس مقبولاً الحديث فيه مرة أخرى''.
وأضاف القيادي بجبهة الإنقاذ، أن العوا يلعب في الوقت الضائع، مؤكدًا أنه أحد اللذين راعوا الإرهاب الذي تواجد في سيناء، فهذه الظاهرة لا يمكن التصالح معها بأي حال من الأحوال- على حد تعبيره.
أما عن المصالحة الوطنية، فقال بهاء الدين شعبان، لا يمكن المصالحة مع قتلة وإرهابيين، فالمصالحة فقط مع من لا تتلوث يده بالدم، فلا يمكن مصالحة إلا بعد محاسبة العناصر الخائنة والإرهابية، بعدها يمكن النظر في هذه المصالحة.
وكان الدكتور محمد سليم العوا، المرشح الرئاسي السابق، تقدم بمبادرة تحت عنوان ''استعادة المسار الديمقراطي في مواجهة عزل الرئيس''، رأى فيها أن المخرج الأمثل من الأزمة يتمثل في الدفاع عن المسار الديمقراطي في مواجهة ما وصفه بـ ''الانقلاب العسكري'' والعودة إلى دستور 2012 الذي استفتي عليه الشعب المصري، وتضمنت المبادرة بأنه استنادا للمادتين 141 و142من الدستور، ''يفوض الدكتور محمد مرسي، سلطاته الكاملة لوزارة مؤقتة جديدة يتم التوافق عليه في أول جلسة سياسية، وإحالة الأمور إلى حكومة وطنية ليست حكومة الدكتور حازم الببلاوي.
وأكد العوا، أنه عقب هذه الخطوة تدعو الوزارة المؤقتة في أول اجتماع لها لانتخابات مجلس النواب خلال 60 يومًا ومن ثم بعد الانتخابات تشكل وزارة دائمة، يتحدد بعد ذلك إجراءات انتخابات رئاسية وفقا للدستور، ومن ثم إجراء التعديلات الدستورية المقترحة.

ناصر أمين الرئيس مرسي رفض مقابلتنا ومرافقوه أكدوا أنهم بحالة جيدة

ناصر أمين : الرئيس مرسي رفض مقابلتنا ومرافقوه أكدوا أنهم بحالة جيدة


قال ناصر أمين الناشط الحقوقي ومدير المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة: إنه تقدم بطلب منذ أربعة أيام إلي الجهات المختصة لتشكيل وفد لزيارة الرئيس المنتخب محمد مرسي، وحصل علي الموافقة بالزيارة أول أمس 25 يوليو 2013.
وأكد أمين، أن الدكتور مرسي، رفض مقابلة الوفد المكون من محمد فائق نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان الأسبق وناصر امين، وأناب عنه السفير رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، لمقابلة الوفد معللا الأمر بأنه كان يتمني وجود الدكتور محمد سليم العوا ضمن الوفد.
وأشار أمين، إلي أن الرئيس الشرعي قد خلط بين اللقاءات السياسية والحقوقية في طلبه بضرورة تواجد الدكتور العوا ضمن الوفد الحقوقي.
وأضاف أن السفير الطهطاوي، أكد للوفد أنهم يعاملون بطريقة جيدة جدا ولا تمارس عليهم أية ضغوط ويتلقون العلاج والرعاية الصحية بشكل تام ونقل لهم شكر الرئيس المنتخب علي هذه الزيارة إلا أنه يفضل عدم الحديث الآن.
وبسؤالهم عن حدوث أية ضغوط عليهم من قبل المحققين أجاب الطهطاوي أنه لم يُمارس عليهم أية ضغوط .
وقال مدير المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة إن رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق أعرب لهم عن عدم استطاعتهم الاتصال بالعالم الخارجي وذويهم.
وكشف ناصر أمين عن قيام الوفد الحقوقي بكتابة تقرير سيتم تقديمه إلي الرئيس المؤقت عدلي منصور والدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء بضرورة نقل الرئيس مرسي إلي مكان معلوم ويفضل ان يكون تابعا لوزارة الداخلية وأن يتم تمكينه من زيارة ذويه والتواصل معهم واتاحة الاتصال بالمحامين والحصول علي المساعدة القانونية عبر محامين يختارهم بنفسه.

السبت، 27 يوليو 2013

aljazeerachannel


الرئاسة للكنيسة: الهدوء أو فضح المتورطين

الرئاسة للكنيسة: الهدوء أو فضح المتورطين


علمت المصريون أنَّ مندوبين لمؤسسة الرئاسة أوصلوا رسائل للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عبر وسطاء نصارى من بينهم رجل الأعمال رامى لكح، عضو مجلس الشورى؛ تفيد "بتورط قيادات كنسية فى إشعال أزمة الخصوص والكاتدرائية".
وأفادت مصادر مطلعة، أن مندوبي الرئاسة طالبوا الكنيسة بالتهدئة، محذرين من أن التصعيد سيضر بشدة بمواقف شخصيات كنسية رفيعة قامت دلائل على تورطهم في هذه الأحداث وهو ما أثبتته سيديهات وزارة الداخلية والأجهزة السيادية وتحقيقات النيابة.
وأبدى المندوبون استعدادًا لاستمرار عمل لجنة تقصي الحقائق، التي شكلها مجلس الشورى؛ لزيارة مدينة الخصوص والبحث عن أسباب الأزمة، غير أن نتائجها لن تكون مرضية للكنيسة ـ كما أكدوا ـ في ظل ما يتردد عن تورط رجال أعمال نصارى أعضاء في المجلس المالي في تمويل هذا التصعيد والوقوف وراء اشتعال الأحداث بشكل يستوجب ملاحقتهم قضائيًّا، مما سيزعج الكنيسة بشدة.
ووفق المصادر، فإن الكنيسة طلبت مهلة للتفكير قبل أن ترد على العرض الرئاسي بتهدئة الأزمة مقابل تلقي ضمانات بعدم تكرار الهجوم على الكنيسة وإغلاق هذا الملف.
من جانبه، أكد الدكتور صفوت عبد الغني، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب البناء والتنمية في مجلس الشورى، أن الأحداث الطائفية خرجت عن سيطرة التيارات المنظمة إسلامية كانت أو نصرانية، لافتا إلى أحداث الفتنة تقع في مناطق عشوائية وقرى نائية لا تعد مراكز تقليدية للقوى الدينية المنظمة.
ولفت إلى أنَّ جهات نصرانية متطرفة هي مَن أشعلت الأحداث في الخصوص والكاتدرائية مُحذرًا من الأعمال الطائفية التى صارت ثقافة مجتمعية للرد على أي إساءة من جانب طرف ضد طرف آخر، مثلا لم يعد مقبولاً لدى مسلمين غير ملتزمين معاكسة شاب قبطي لفتاة مسلمة وفي المقابل لم يعد هناك قبول قبطي لإسلام أي فتاة دون الوضع في الاعتبار الأسباب التي دفعتها لاتخاذ هذه الخطوة.
وأشار إلى أنَّ المناخ السائد حاليًّا وتربص بعض وسائل الإعلام بقوى الإسلام السياسي يغذي مثل هذه الأحداث ويجعل تكرارها أمرًا عاديًّا ما لم تتدخل الدول بتطبيق القانون على أي مخالف للقانون مهما كانت هويته.

التعاون الخليجي لإسقاط مرسي

التعاون الخليجي لإسقاط مرسي


ثمة حقيقة هامة لابد من الالتفات إليها لقراءة المشهد المصرى الآن عقب القرارات التاريخية لزعيم العرب وحبيب الشعب فخامة الرئيس محمد مرسى ، التى اتخذها يوم 22 نوفمبر 2012م ، وقضت بعزل النائب العام المفسد عبدالمجيد محمود وتحصين القرارات الرئاسية من عبث المحكمة الدستورية العليا التى شكلها الديكتاتور المخلوع حسنى باراك.
وهذه الحقيقة هى أن دول مجلس التعاون الخليجي ترى فى نجاح الثورة المصرية كارثة كبرى، تهدد عروش حكام هذه الدول، وأن الثورة المصرية لا بد أن تجهض حتى تعلم شعوب الخليج أن الاستكانة أفضل من الثورات.
منذ شهور والخصى ضاحى خلفان يهاجم جماعة الإخوان المسلمين ويتطاول على سيده فخامة الرئيس محمد مرسى ، ويحذر من خطورة نجاح تجربة الإخوان فى الحكم بأنها تهدد عروش حكام الخليج، البعض لسبب أو لآخر كان يعتقد أن خلفان هذا يتحدث باسمه وليس باسم حكام الإمارات، لكن مع تكرار الإساءة ثبت أنه يتحدث باسم أسياده ، فدخل على الخط معه وزير الخارجية الإماراتى ليحذر من الإخوان..بما أكد أن كل ما ينطق به خلفان بتوجيه من حكام الإمارات الذين فرطوا فى الجزر الإماراتية وتفرغوا لمعاداة مصر وشعبها وإهانة رئيسها والتلويح بطرد العمالة المصرية التى تعلمهم وتخدمهم هناك ..
الكويت ليست بعيدة عن العبث الذى يحدث بمصر، فهم يعتقدون أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان هو من يحرك الثورة الكويتية، ولذلك كان الرد شغل الرئيس بمظاهرات مدفوعة الثمن تثير القلاقل حتى تصل رسالة مفادها : أخمدوا ثورة الكويت، وسنتوقف عن دعم البرادعى وحمدين صباحى وعمرو موسى وأحمد الزند وغيرهم من الأراجوزات التى تحركها الأصابع الخليجية.
هناك من دول مجلس التعاون الخليجى من عرض على حسنى باراك دفع ثمن المعونة الأمريكية حتى يبقى فى الحكم ، لكن إرادة الشعب كانت أمضى من المؤامرات، ثم كان التهديد بطرد العمالة المصرية حتى لا يحاكم مبارك وأذنابه.
وفى تقديرى أن مجلس التعاون الخليجي يستشعر خطراً عظيماً من الثورة المصرية ونجاحها وتقديمها نموذجاً يُحتذى به فى الشورى والحرية والتقدم، خاصة أنهم محاصرون الآن  بأنظمة تتداول السلطة ولا تصادر الحريات ( تونس وليبيا ومصر واليمن وقريباً إن شاء الله تعالى سوريا ) فى حين أنهم لا زالوا يعيشون فى العصور الحجرية حيث لا برلمان ولا أحزاب ولا مؤسسات ولا تداول سلطة ولا صحافة حرة ولا اتحادات طلابية ، لذلك فإن شعوبهم ستثور إن آجلا أو عاجلا ، لا سيما وأن مصر الشقيقة الكبرى هى القدوة والمثال للدول العربية، وبنجاحها تنجح الأمة وبسقوطها تسقط الأمة ..
فى الحرب الإجرامية الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة ( نوفمبر 2012م ) ، بدا الرئيس محمد مرسى هو الزعيم بحق وهو كبير العرب الذى يستخدم كل نفوذه وثقله لوقف الحرب الإجرامية على القطاع واستطاعت المقاومة أن تفرض شروطها وتذل الكيان الصهيونى وتقصف عاصمته تل أبيب بالصواريخ فى سابقة لم تحدث منذ فعلها الرئيس العراقى الراحل صدام حسين..
ارتفعت أسهم مرسى بسرعة صاروخية، وارتفعت صوره فى عدة عواصم عربية، وبدا لكل متابع أن حكيم العرب محمد مرسى سيغير خارطة المنطقة ويفرض معادلة جديدة ، وهذا ما ترفضه دول مجلس التعاون الخليجي ، فكان لابد أن يشغلوا مرسى داخليا حتى لا يفضحهم خارجياً أمام شعوبهم، فجاءت القرارات الثورية لفخامة الرئيس بمثابة المحاولة الأخيرة  لمشايخ الموز الخليجية ، ولك أن تتأمل فى قناة "العبرية" المفضوحة، ومحاولتها سكب البنزين على النيران وتفخيخ الوطن ، واحتفائها بالقلة الإجرامية التى تخرب وتحرق مقارات الإخوان والحرية والعدالة ، واستضافة جميع أذناب نظام مبارك للحديث فى القناة والتطاول على الرئيس، والإيحاء أن مصر فى خطر وأن صبيان البرادعى وحمدين وعمرو موسى وتوفيق عكاشة وأحمد سبايدر وأحمد الزند ومصطفى بكرى وعمرو مصطفى لديهم القدرة على خلع الرئيس !
ما فعلته قناة العربية السعودية التى تتخذ من الإمارات مقرا لها يفضح المخطط الآثم، ويكشف خيوط المؤامرة التى تنفذ بأيادى العملاء أنصار الرجعية الديكتاتورية ومشايخ الموز ..
إن المشكلة الآن ليست مع شعوب الدول الخليجية، فهم أشقاء على العين والرأس وجلهم يرفض هذه التصرفات الحمقاء ويحلمون بتداول السلطة ، ويتمنون الخلاص من هكذا أنظمة متخلفة قميئة تنهب السلطة والثروة وتحتكر كل شئ .. المشكلة الآن مع هذه الأنظمة الدموية الرجعية الديكتاتورية التى لا تعرف حدود الله، وتعمل لحساب الإنجليز والأمريكان .. وفى اعتقادى أن محاولة الإمارات قلب نظام الحكم فى مصر من خلال إعلامها العميل والرقيع تستوجب استدعاء السفير الإماراتى وإبلاغه رسالة مفادها أن مصر قادرة أن ترد الصاع مليون صاع، ويكفى أن تخصص إحدى القنوات الفضائية المصرية بثها للحديث عن تداول السلطة فى الإمارات وكيفية عمل برلمان فى الإمارات وإنشاء أحزاب ، وكيف أن ضاحى خلفان يعمل لحساب سيدته تسيبى ليفنى وأنه اشترك فى جريمة قتل محمود المبحوح، ولماذا لا يطالب حكام الإمارات باستعادة الجزر الإماراتية ، وأين تذهب أموال النفط الإماراتى وما هى حصة الشعب فى هذه الأموال ؟ وماذا عن تقنين الدعارة والمخدرات فى دبى ؟ ولماذا توجد القواعد الأمريكية فى الإمارات ؟ والكثير الكثير ...
مصر قادرة على ردع هؤلاء الطغاة وتلقينهم درساً لن يمحى من الذاكرة .. المهم أن تكون الخارجية المصرية على قدر المسئولية .. أما العملاء فى الداخل فالشعب يعرفهم وسيسقطهم بإذن الله وستنتصر مصر الثورة .. رغم أنف الحاقدين والمستبدين.

فيديو.. صدمة وإحراج على الهواء بقناة ساويرس من مسيرة مؤيدة لمرسي

وقع مقدم برامج بإحدى القنوات المصرية الخاصة الداعمة للانقلاب العسكري في حرج شديد على الهواء عندما كان يفتخر بأعداد ضخمة في مسيرة نقلتها شاشة القناة على أنها مؤيدة للانقلاب، وإذا بها مؤيدة للرئيس المنتخب مرسي.
وكان مذيع قناة أون تي في المملوكة لرجل الأعمال القبطي نجيب ساويرس وضيفه يمتدحان هذه الأعداد الكبيرة التي تضمها المسيرة قبل أن يتم إبلاغه من غرفة التحكم بأن هذه المسيرة مؤيدة لمرسي، فاضطرب المذيع بشكل كبير، وتم قطع البث المباشر للمسيرة، وحاول تغيير الموضوع، لكن بقيت آثار الصدمة على وجه المذيع وضيفه، كما يبدو في هذا الفيديو:

الكيان الصهيوني:اتهام مرسي بالتخابر مع حماس مؤشر لتعاظم الشراكة مع مصر

الكيان الصهيوني:اتهام مرسي بالتخابر مع حماس مؤشر لتعاظم الشراكة مع مصر

قال الوزير الصهيوني نفتلي بنت إن اتهام الرئيس المصري محمد مرسي بالتخابر مع حماس يعني أن الشراكة الاستراتيجية مع مصر ستتعاظم بشكل غير مسبوق.
ويأتي تصريح الوزير الصهيوني أكثر وزراء نتنياهو تطرفا، خلال حديثه مع الإذاعة العبرية في أول تعليق رسمي من جانب الكيان الصهيوني علي حبس الرئيس مرسي.
كان الاعلام المصري قد أعلن صباح اليوم الجمعة 26 يوليو 2013، حبس الرئيس محمد مرسي 15 يوما بالتزامن مع خروج مليونيات تنادي بإسقاط الانقلاب العسكري
وفي سياق ذي صلة وصف المفكر العربي عزمي بشارة، النائب الأسبق بالكنيست الصهيوني، توجيه تهمة التخابر مع حماس للرئيس محمد مرسي، بـ «المسخرة»، قائلاً إن هذا الاتهام لا يتم توجيهه إلا في الكيان الصهيوني فقط.
وأضاف بشارة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر : (توجيه تهمة الهروب من سجن مبارك بدل اتهام السجانين فضيحة ولا تعني إلا أن من يوجهها هو نظام مبارك .. على قوى الثورة أن تقول رأيها بهذه (المسخرة)

الخميس، 25 يوليو 2013

الشيخ محمد العريفي يفجرها بعد خروجه من السجن على ال سلول

رسالة الشيخ محمد العريفي للمصريين


العريفي يناشد المصريين حقن الدماء


دعا الشيخ الدكتور محمد العريفي الداعية السعودي لمصر وأهلها بأن يجمع الله تعالى شملهم ويوحد كلمتهم على الخير، قائلاً: "رب احفظ دماءهم وأعراضهم، وكل بلداننا من الفتن والشرور".
وحذَّر - في تغريدة عبر صفحته بـ"تويتر" - المصريين من سفك الدماء؛ "لأنه أول ما يُقضي بين الناس يوم القيامة في الدماء".
وكان وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي قد دعا في بيانه المثير للجدل إلى نزول الشعب المصري إلى الميادين يوم الجمعة 26 يوليو لمنحه تفويضًا بمواجهة ما أسماه بالإرهاب والعنف، وهو ما اعتبره الكثيرون على الصعيدين المحلي والدولي من النخب الفكرية والسياسية والقوى الثورية دعوة للحرب الأهلية؛ حيث إن السلطات لا تحتاج في الأصل إلى تفويض من الشعب لمحاربة ما أسموه بالإرهاب والعنف.
ومن ناحية أخرى، أعلن الدكتور محمد البلتاجي - القيادي في جماعة الإخوان المسلمين - أن "فعاليات مليونية (إسقاط الانقلاب) ستبدأ اليوم الخميس 25 يوليو 2013، بدلاً من غدٍ الجمعة، حتى لا تختلط الأوراق مع دعوات أخرى"، في إشارة إلى دعوة وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي.

الضباط الملتحين: دعوة الفريق السيسى باطلة قانونا


الضباط الملتحين: دعوة الفريق السيسى باطلة قانونا

أدان ائتلاف الضباط الملتحين، خطاب الفريق عبد الفتاح السيسي، أمس الأربعاء 24 يوليو 2013،  حول دعوته الشعب المصري للنزول إلى الميادين وتفويضه لمحاربة ما وصفه بـ"الإرهاب"، معتبرًا أنها باطلة قانونًا، حيث لا يحق للمؤسسة العسكرية التدخل في قضايا الأمن الداخلي، وناشد الجميع بعدم الاستجابة للدعوة حفاظًا على دماء المصريين. واستنكر النقيب هاني الشاكري، المتحدث الرسمي باسم الائتلاف، الدعوة التي قد تدفع بنا أمام حرب أهلية، مناشدًَا في الوقت ذاته كل المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسى بالهدنة لإعادة النظر في موقفهم من التصعيد حفاظًا على أرواحهم.

ووصف الشاكري دعوة السيسي بـ"الباطلة قانونًا"، موضحًا أن وزارة الداخلية هي صاحبة الحق في مواجهة الإرهاب وليس وزارة الدفاع، كما أنه لا يمكن لجهة مسئولة أخذ رأي الشعب في محاربة الإرهاب.
واعتبر المقدم ياسر عاشور أحد أفراد ائتلاف الضباط الملتحين أن خطاب  السيسي تأتي ضمن محاولات الانقلاب على ثورة 25 يناير، وإكمال سلسلة الانقلاب العسكري على الشعب وليس الشرعية، مشيرًا إلى أنه حمل بين سطوره قلق وتوتر السيسي من الضغط الشعبي.
و تابع قائلًا: "لقد نسي السيسي أن الشعب المصري كاره للحكم العسكري، ولن يسمح بعودة الدولة البوليسية ولن يلبي دعوته إلا القليل من المعارضين"، مطالبًا إياه بالتراجع عن قراراته وحسم الأمور دون أي قرارات دموية أو استعلاء سياسي أو تدخل خارجي.

مفاجأة..رئيس مجلس الشورى: الرئيس مرسي وافق على الاستفتاء


مفاجأة..رئيس مجلس الشورى: الرئيس مرسي وافق على الاستفتاء


قال الدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى المننتخب: إن الواجب شرعا ومروءة تحتم عليه أن يحكي "شهادته للتاريخ" لتتضح الحقيقة للرأي العام خاصة وأن الرئيس مرسي، "مختطف" ولا يستطيع الرد علي ما وصفه بـ"إدعاءات" الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
بحسب فهمي، رئيس مجلس الشوري الشرعي، فقد تعمد ألا يتكلم عن كواليس السياسة المصرية قبيل "الانقلاب العسكري الذي أطاح بالشرعية واغتصب السلطة وأقحم الجيش في السياسة" لكن، كلمة الفريق السيسي، أمس خلال حفل تخرج دفعتين من كليتي الحربية والدفاع الجوي ذكره بحديث كان شاهدًا علي سعيه لحل الأزمة.
يروي الدكتور فهمي "شهادته للتاريخ" والتي حصلت علي نسخة منها، أنه تلقي اتصالا في العاشرة من صباح 3 يونيو الجاري، من اللواء ممدوح شاهين مساعد وزير الدفاع للشئون الدستورية والقانونية، سأله حول "ما سيقوله الفريق السيسي، للناس حينما يتحدث إليهم، وهل سيعتذر عن مهلة 48 ساعة التي سبق وأن أعلنها للقوى السياسية ويترك لها أن تتصرف مع بعضها البعض؟".. فكان رد فهمي "لا أعلم ما سيقول لأني لم أقابله".
بعد تلك المكالمة، وبحسب "الشهادة" تم تحديد موعد للقاء فهمي مع السيسي، في الحادية عشر من مساء نفس اليوم.
ذهب رئيس مجلس الشوري المنتخب، إلى لقاء الفريق عبد الفتاح السيسي، وكانت المفاجأة عندما سأله "ماذا تريد أن تبلغني".. فرد د.فهمي "أنت الذي اتصلت بي، فماذا تريد أن تقول؟".
بحسب "الشهادة" قال السيسي: "نريد إجراء استفتاء على الرئاسة خلال أسبوعين أو ثلاثة" ورد فهمي، بأنها مدة قصيرة قد يترتب عليها فراغ سياسي، مقترحًا أن يتم تغيير الوزارة ويمكن أن يكون السيسي، رئيسها بجانب وزارة الدفاع، وبعدها يتم إجراء انتخابات برلمانية في وجود السيسي، فحسب فهمي "الأغلبية تثق في السيسي، ويترتب على انتخابات مجلس النواب تشكيل حكومة من حزب أو أحزاب الأغلبية، وبعدها تتم الدعوة إلى استفتاء على الرئاسة أو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وبذلك نتفادى حالة الفراغ".
وهو الاقتراح الذي رفضه الفريق السيسي، معتبرًا أنه حل طويل "ونحن نريد إجراء استفتاء في أسبوعين أو ثلاثة".
إلا أن الدكتور فهمي، دافع عن اقتراحه قائلًا للفريق السيسي "إنك رجل استراتيجيات ولابد من وجود بدائل وخيارات وليس خيارًا واحدًا". فكان رده أن الاستفتاء علي شرعية مرسي، هو الخيار.. "فالحشود تطالب بذلك ولا أستطيع الصبر عليها".
هنا انتهي اللقاء بعد أن أخبره د.فهمي أن إعلان الاستفتاء علي الشرعية "حل غير مرضي"، وأن صور المظاهرات التي نشرت في الصحف نشرت صور مظاهرات المعارضة ولم تنشر صور مظاهرات التأييد للشرعية الدستورية، حسب قوله.
بعد اللقاء، وحسب الشهادة ذاتها، ذهب د.فهمي، للقاء الدكتور محمد مرسي، وعرض عليه ما دار بينه والفريق السيسي، فوافق علي اقتراح فهمي، بالدعوة للانتخابات البرلمانية وتشكيل حكومة جديدة أولًا ثم يتم الاستفتاء علي الرئاسة أو الانتخابات الرئاسية المبكرة وذلك "حرصًا علي استقرار البلد بوجود البرلمان والحكومة".
يقول رئيس مجلس الشوري المنحل، إنه اتصل باللواء ممدوح شاهين، وأخبره بما دار بينه وبين الدكتور محمد مرسي ووعد بتوصيل الكلام إلي الفريق السيسي، ثم حدث ما أطلق عليه "الانقلاب العسكري الذي أطاح بالشرعية فعطل الدستور واختطف الرئيس وأخفاه حتى الآن ثم أصدر قرارًا باطلًا بحل مجلس الشورى" .

قصيدة أنا الأرهابي طول عمري


أنا الإرهابي طول عمري .. وأنا المغلوب علي أمري

وأنا اللي ف وسط أحبابي ..بعيش قابض علي جمري

وأنا اللي مفجر البرجين ... بأمر االغرب مش أمري

وأنا اللي مهدد الأخيار .. وشكلي كان دليل شري

وأنا اللي صبحت رمز فساد ..ولا عمري نفد صبري

أنا من جوا قلب أبيض ..ومن بره كده شبهكم بلون خمري

لا أنا قاتل ولا سارق ولا حرامي ولا منافق ولا ريشة

ولا عمري كرهت الناس ولا الدنيا ولا العيشة

أنا ذنبي قفطان أبيض ...وذنب زوجتي في البيشة

و أنا اللي كل سبُوني وأهانوني بلا استحيا

وأنا اللي لابد أستحمل عشان دول اليهود تحيا

دا كله عشان أنا الارهاب ... دا كله عشان أنا بلحية

ليس انقلابا عسكريا بل ثورة الكوميديا

ليس انقلابا عسكريا بل ثورة الكوميديا


بقلم وائل قنديل

من حيث المصنعية، نسيء كثيرا لمفهوم الانقلابات العسكرية، رغم الإدانة الكاملة لها، إذا اعتبرنا "حادثة ٣٠ يونيو" انقلابا عسكريا، ذلك أن كمية التخبط والعشوائية والارتجال وعدم القدرة على صياغة وحبك المبررات الكاذبة، تجعلنا بصدد الآتي: مجموعة من المغامرين قرروا أن يستولوا على سيارة حديثة جدا وينطلقوا بها، غير أنهم بعد التخلص من صاحبها وركابها، اكتشفوا أنهم لا يجيدون القيادة فمكثوا يتخبطون بها في الخلاء.
إننا أمام انقلاب كوميدي في حقيقة الأمر، تبدأ وقائعه قبل الثلاثين من يونيو بكثير، عندما اصطحبوا مجموعة من الممثلات والممثلين الكوميديين ومثلهم من الإعلاميات والإعلاميين الفكاهيين للاطلاع على أحد المشروعات التدريبية للقوات المسلحة، وبالمرة التقاط الصور التذكارية مع الدبابات والمدرعات، كما يحدث في رحلات الطلبة إلى المتاحف وحديقة الحيوان والقناطر الخيرية.. وبعدها انطلقت عروض عبثية تجوب مصر كلها تتحدث عن وطن كان جيشا فقط ثم نبتت له دولة، بما يعنى أن مصر هبة القوات المسلحة.
وقبل تنفيذ الانقلاب بأسبوع كامل كانت صحف - بالتأكيد هي لا تخترع أو تجتهد - تنشر أن قادة الجيش حسموا أمرهم وقرروا الانقلاب فيما عرف بـ"هيكلة" النظام بعد عزل مرسي، الأمر الذي ينفى تماما أن قرار وزير الدفاع في الثالث من يوليو كان نتيجة ما جرى قبل ذلك بثلاثة أيام وأعني مظاهرات ٣٠ يونيو الفاخرة الممنهجة المهيكلة.
أما عن كوميديا ما بعد الانقلاب فحدث ولا حرج، ويكفى أن تتابع حركة أرجوحة التسريبات وأخبار جس النبض خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية فقط: تمرد تعلن أن الرئيس المعزول بخير ويقيم في فيللا عسكرية وكل طلباته مجابة.. ولا أدري إذا كانت "تمرد" لحظة إعلان هذا الخبر على موقعها الرسمي، لم تزل حركة شبابية، أم أنها صارت الذراع الإخبارية للقوات المسلحة، أو أدمجت في إدارة الشئون المعنوية مثلا حتى يصبح من سلطتها وصلاحيتها التحدث باسم منفذي الانقلاب؟
ثم تصعد الكوميديا إلى ذروتها محلقة في فضاء الخيال العلمي بأن تنشر "الأهرام" الحكومية نبأ حبس الرئيس محمد مرسي ١٥ يوما بتهمة التخابر عن طريق استعمال الهاتف المحمول لوزير الدفاع، ثم تنفرد وتنثني وتنفرد مرة أخرى بكل رشاقة بنشر محتوي مكالمات التخابر الأربع، بما أدى إلى سماع أصوات نحيب في مقبرة ألفريد هيتشكوك رائد سينما التشويق والكوميديا الراحل، بعد أن تفوقت عليه الأهرام والقائمون على تغذيتها بهذا النوع من التسريبات، في فنون الإثارة والتشويق.
وفور نشر هذه القنبلة اللطيفة يفاجئك النائب العام الجديد بأنه لم يصدر قرارا بحبس الرئيس ولم يتم اتهامه ولا يعرف مكان احتجاز الرئيس أصلا (دولة مؤسسات فعلا) ثم يخرج المتحدث العسكري بتصريحات ينفي فيها ما نشرته "الأهرام" جملة وتفصيلا، غير أن رئيس تحريرها يصر على تقمص شخصية "الرجل الذي يعرف أكثر من اللازم" ويكذب المتحدث العسكري، لتكتمل الملهاة بخروج منسق تمرد بتصريحات ينفي فيها ما ورد على موقع تمرد الرسمي بشأن ظروف احتجاز الرئيس.
ومن الواضح تماما أن نظام السيارة المخطوفة معقد إلى حد أصاب مجموعة المغامرين بكل هذا الارتباك والتلعثم والتخبط، ما يدعم التوصيف الذي وضعته مجلة "تايم" لحالة الرئيس مرسي بأنه "سجين ضمير" أو بتعبير الدكتور شريف بسيوني، أستاذ القانون بجامعة "ديبول" الأمريكية، والمحقق السابق بالأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان: "لا شك في أن احتجاز مرسي خرق لمعاهدة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ولذلك يتم الآن البحث عن جريمة لاتهامه بها، ولا شك في أنه سجين ضمير".
إن التهمة التي ينبغي أن يحاكم بها مرسي هي المثالية والطيبة والإفراط في حسن الظن.

الثلاثاء، 23 يوليو 2013

العوضي: أموال وفضائيات خليجية تدمر مصر وشعبها

العوضي: أموال وفضائيات خليجية تدمر مصر وشعبها


هاجم الداعية الإسلامي الكويتي الشيخ نبيل العوضي بعض دول الخليج التي تنفق من أموالها لكي تدمر الشعب المصري.
كما انتقد فضائيات خليجية ساهمت كذلك في تأجيج نار الفتنة الدائرة في البلاد؛ عن طريق التحريض ضد الإسلاميين.
وقال الشيخ العوضي في تغريدة له: "أموال الخليج وقنوات فضائية في الخليج تدمر مصر وشعبها!! والسبب.. عداؤهم وحقدهم على الإسلاميين!!! اللهم من أراد مصر بسوء فاجعله للناس آية".
وأضاف: "لم تنقطع تبريكات بعض قيادات الخليج لروحاني منذ توليه الرئاسة إلى اليوم!! ولم يطالبوه حتى بوقف قتل أطفال سوريا!! وفي نفس الوقت يحاربون مصر!".
وكان الفريق ضاحي خلفان - رئيس شرطة دبي - قد وجَّه انتقادات حادة للرئيس المصري محمد مرسي، وأهانه بشكل بالغ، وهاجم جماعة الإخوان، واتهمها بالعمالة مع "الكيان الصهيوني", بينما لم يوجِّه كلمة قدح واحدة في حق إيران ورئيسها الذين يحتلون أجزاءً من بلاده.
واعتقلت الإمارات عددًا كبيرًا من المصريين، ووجهت لهم اتهامات بمحاولة قلب نظام الحكم لمجرد انتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين.
ويعيش الفريق أحمد شفيق - المرشح الرئاسي الخاسر - في الإمارات حاليًا، وهو هارب من المحاكمة أمام محكمة الجنايات في قضية فساد عندما كان وزيرًا في نظام المخلوع مبارك.

مفتى السعودية يدعو أهل الفكر والرأى السديد لتجنيب مصر الفوضى

مفتى السعودية يدعو أهل الفكر والرأى السديد لتجنيب مصر الفوضى


دعا الشيخ عبدالعزيز عبدالله آل الشيخ، مفتى عام السعودية، العقلاء والمفكرين في مصر إلى التعاون فيما بينهم لتدارك الأوضاع التي تمر بها البلاد وحل المشكلات بالحكمة والروية لحقن الدماء الذكية، وعدم الانجرار خلف من يسعون للإفساد والفوضويات.
وقال آل الشيخ -في تصريح نشر اليوم الأربعاء 3 يوليو 2013- إن المؤمن حقا يهتم بعد نفسه بشئون الأمة (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)، فالمؤمن يعنيه شأن إخوته المؤمنين ويهتم بشأنهم ويسعد بالإصلاح بينهم ويدعوهم إلى التوافق والتآلف والابتعاد عن الفتن والشقاق والنزاع.
وخاطب مفتي السعودية جميع الأطراف قائلا: اتقوا الله في أنفسكم واتقوا الله في مجتمعكم واتقوا الله في عقيدتكم وبلادكم، اتقوا الله في أمتكم، أرض الكنانة مصدر العلم والخير، لا يجوز أن تذهب ضحية لأغراض شخصية وآراء ذاتية، يجب أن تبتعدوا عن كل هذه الأمور وقفوا موقفا حازما من الاختلاف واتفقوا وتعاونوا على منع الفوضى التي لا تعود على المجتمع المصري بخير.
وتابع: وحدوا كلمتكم، اجمعوا صفوفكم، حلوا مشاكلكم، ليقم أهل الفكر والرأي السديد وعقلاء الأمة بالجد والاجتهاد في تجنب الفوضى، ولتجتمعوا على كلمة حق وكلمة سواء تسعدون في بلادكم، تدفعون الشر عن أنفسكم وعن أمتكم.
وحث آل الشيخ الأطراف المتناحرة على الاجتماع فيما بينهم وتحديد المشاكل ووضع الحلول العاجلة لها، محذرا من مغبة سفك الدماء، متسائلا: لأي شيء حدث هذا، ولمصلحة من يحدث كل هذا، إن الواجب على الجميع تقوى الله. واستطرد سماحته متسائلا: .أين الرجال، أين العقلاء والمفكرون، أين أولئك الذين يحلون المشاكل.
وقال: لا نحب لهذا البلد العربي أن يذهب ضحية للتصرفات الخاطئة والفوضى الضارة التي لا تعود على الأمة بخير.
وتوجه مفتي السعودية بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى لمصر العربية بالتوفيق والسداد وأن ينقذها من هذه الفوضى ويهديها إلى الصواب وأن يرزق قادتها ورجال الفكر والرأي السديد فيها التوفيق لما يحبه الله ويرضاه، وأسأل الله أن يجمع كلمة المسلمين على طاعته وأن يوفقهم للعمل الصالح إنه على كل شيء قدير. 

رسالة د. راغب السرجاني إلى حزب النور

رسالة د. راغب السرجاني إلى حزب النور



أكد فضيلة الدكتور راغب السرجاني عضو الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين, والمشرف العام على موقع قصة الإسلام أن الحشود التي تجمعت بميدان رابعة العدوية تأييدًا للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، هي دليل حي على أن الشعب المصري لديه يقظة للطريقة الشرعية لتحقيق ما يريد.
وأضاف أن الشعب احتكم إلى الصندوق في انتخابات شهد لها العالم بالنزاهة, ثم بعد ذلك حدث انقلاب همجي على الشرعية، فكان لابد وأن يدافع كل صاحب حق عن حقه.
وأشار فضيلته إلى أن الشرطة بموروثها القديم منذ أكثر من 60 عاما معروف بعدائه للتيار الإسلامي, مضيفًا أن هناك تقصير من الشرطة لا يمكن إغفاله.
وأضاف أن السيناريو المتوقع أن يلتزم الجيش المصري بالشرعية، موجها رسالة للقوات المسلحة قائلا " ما هكذا تقاس أعداد الشعوب، لأن الشعب المصري يجب أن يحتكم إلى الصندوق، وقد احتكمنا إليه بالفعل، فنحن هنا لسنا بصدد لعبة أطفال تغير وقتما شاءوا".
وأعلن عن أسفه الشديد من موقف حزب النور ومن ردة فعله على الأحداث الأخيرة قائلا " الله أعلم ما الذي دفعهم لهذا الإتجاه"، موجها رسالة لحزب النور بأنه لا يمكن في هذا التوقيت أن تكون على الحياد ولا أن تكون مذبذبا، ويجب عليه أن يقول كلمة حق مهما كان الحق مرًا، وأيا كان من هو صاحب الحق سواء بالجموع التي تساند الشرعية، أو تلك التي خرجت تعترض على الاحتكام للشرعية ولا إلى الصندوق، قائلا " أنتم تعرفون أدواتهم الإعلامية التي تصرخ ليل نهار، داعيا حزب النور أن يضع يده في الأيدي المتوضئة، متوجها إلى الله بالدعاء بأن يحفظ مصر وأهلها.

مجلس شورى العلماء يطالب بإعادة الرئيس محمد مرسي إلى منصبه

أعلن مجلس شورى العلماء بضرورة إعادة الرئيس محمد مرسي إلى منصبه لتجنب مصر الفتنة 


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،،
قال تعالى: (وَالصُّلْحُ خَيْرٌ)
إن مجلس شورى العلماء يتابع الأحداث الجارية على الساحة المصرية اليوم، وما أدت إليه المواقف والقرارات الأخيرة من مواجهات دامية بين أهل البلد الواحد، وهذا لا يُرضي الله أولًا ولا الناصحين الأمناء في هذه الأمة ثانيًا. وبعد التشاور يطرح المجلس هذه الرؤية للخروج من هذه الأزمة، ولعودة الشارع إلى حالته الطبيعية، ولتهدئة جموع الشعب المصري، وصيانةً لدمائه وأمواله وممتلكاته وتتمثل فيما يلي:
أولًا: عودة الرئيس المنتخب من الشعب الدكتور محمد مرسي إلى مكانه رئيسًا للبلاد.
ثانيًا: مطالبة الدكتور محمد مرسي بتشكيل حكومة كفاءات وطنية تكون قادرة على خدمة هذا الوطن ويُتفَق عليها.
ثالثًا: إيقاف حملة الاعتقالات والإفراج عن جميع المعتقلين في هذه الأزمة الأخيرة.
رابعًا: السعي في عقد مصالحة وطنية بين جميع الأطراف، وضرورة العفو والتجاوز.
خامسًا: المطالبة بالإسراع بإجراء انتخابات برلمانية.
سادسًا: تُشَكَّل الحكومة من أغلبية مجلس الشعب بعد انتخابه، وله النظر في شرعية بقاء الرئيس من عدمه.
سابعًا: نظُن ما وقع من قرارات المجلس العسكري قائمة على لون اجتهاد - يُغفَر لهم إن شاء الله - ولا يُطعَن عليهم بما نعلمه عنهم من محبتهم لبلادهم، وسعيهم الدؤوب في مصلحة البلاد والعباد، وأنه لا يعيبهم أن يرجعوا إلى الحق، قال تعالى: (فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ)
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه، وصلِّ اللهم على محمد وآله وصحبه وسلَّم.
أعضـــــاء المجلس
1. فضيلة الدكتور/ عبدالله شاكر ............ رئيسًا
2. فضيلة الدكتور/ محمد حسان ................. نـائبًا
3. فضيلة الشيخ/ أبو إسحاق الحويني ............. عضوًا
4. فضيلة الشيخ/محمد حسين يعقوب ............ عضوًا
5. فضيلة الدكتور/ سعيد عبدالعظيم .......... عضوًا
6. فضيلة الشيخ/ مصطفى العدوي ................. عضوًا
7. فضيلة الدكتور/ جمال المراكبي ............ عضوًا
8. فضيلة الشيخ/ أبو بكر الحنبلي ............... عضوًا
9. فضيلة الشيخ/ وحيد بن بالي .................... عضوًا
10. فضيلة الشيخ/ جمال عبد الرحمن ......... منسق المجلس

واشنطن تدعو بشكل غير مباشر إلى الإفراج عن الرئيس مرسي

واشنطن تدعو بشكل غير مباشر إلى الإفراج عن الرئيس مرسي



دعت الولايات المتحدة بشكل غير مباشر إلى الإفراج عن الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي. 
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أمس الاثنين 22 يوليو 2013، إن واشنطن تطالب بإنهاء جميع الاعتقالات ذات الدوافع السياسية في مصر ، مضيفا أمام عدد من الصحفيين في واشنطن: "وعندما أقول ذلك فإن ذلك يشمل الرئيس مرسي أيضا". 
ورأى كارني ضرورة أن تعطى جميع الأحزاب الحرية في المشاركة في صياغة مستقبل البلاد. 
وكانت أسرة مرسي قد وجهت في وقت سابق اليوم اتهامات شديدة للجيش المصري باحتجاز الرئيس المعزول منذ أسابيع في مكان غير معلوم ، حيث قال أسامة نجل مرسي، إن أسرته تتهم "الفريق عبد الفتاح السيسي وغيره من قادة الانقلاب باختطاف المواطن والرئيس محمد مرسي". 
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته أسرة الرئيس مرسي في نقابة المهندسين

ماذا تعرف عن العلمانية

العلمانية ضد مصلحة الأمة


دكتور يوسف القرضاوي

إذا كانت العلمانية دعوة مضادة ومناقضة للدين، ودعوة مضادة ومناقضة للدستور، وهي مضادة ومناقضة لإرادة الشعب، فهي كذلك دعوة مضادة ومناقضة لمصلحة الوطن، ومصلحة الأمة.
فلو كنا لا نقيس الأمور إلا بمقياس المنفعة وحدها، كما هو مذهب "البراجماتيين" لكانت منفعة الوطن، ومصلحته العليا والعامة والدائمة تُوجب علينا أن نرفض "العلمانية" ونتبنى "الإسلامية".
وذلك أن الأوطان إنما تنهض وترتقي وتنتج بمقدار ما تملك من طاقات مادية، ومن طاقات بشرية، ولا قيمة للإمكانات والطاقات المادية والاقتصادية وغيرها، ما لم تكن هناك طاقات بشرية قادرة على تسخيرها، والاستفادة منها، واعية بذلك، مريدة له.
والشعوب -دائمًا- في حاجة إلى حوافز وأهداف ومحركات معنوية، تفجّر طاقاتها المكنونة، وتستخرج قدراتها المذخورة، وتستثير مواهبها المبدعة، وتغرس في أنفسها حب التفوق والإتقان، وتدفعها إلى بذل النفس والمال والوقت والراحة في سبيل ما تؤمن به، وفي سبيل الحفاظ على مقوماتها وخصائصها الذاتية التي تميزها عن غيرها، وبعبارة أخرى: في حاجة إلى "رسالة" تعبِّئ قُواها، وتجمع شتاتها، وتحيي مواتها، وتُنشئها خلقًا جديدًا.
وإذا أخذنا الشعب المصري مثلاً لذلك، فما الذي يحرِّكه، ويفجِّر طاقاته الدفينة، ويدفعه بقوة إلى الأمام؟ ويُهوِّن عليه بذل الأنفس والنفائس من أجل أهدافه؟
إن قراءة التاريخ، واستقراء الواقع، يؤكدان لنا: أن هذا المحرِّك المفجر هو الإيمان، هو الإسلام.
يقص علينا القرآن في عددٍ من سوره (الأعراف، طه، الشعراء) قصة طائفة من أبناء مصر، غرّر بهم حينًا من الدهر، فساروا في ركاب الطغيان المتأله، طغيان فرعون، فاقدين لهويتهم، لا هدف لهم إلا المال أو الزلفى إلى الطاغوت، فلما أنار الله بصائرهم بالإيمان استحالوا إلى قوّة هائلة، ترفض المال والجاه، وتستهين بالجبروت والطغيان، وتتحدى -مع ضعفها المادي- أقوى الأقوياء.
أولئك هم سحرة فرعون من أبناء مصر، الذين ضُلِّلوا من فرعون وملئه، حتى أذن الله لهم أن يتحرروا من الوهم والضلال، حين ألقى موسى عصاه، فلقفت كل ما ألقى السحرة من عصيّ وحبال {فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ * وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ * قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ * قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ[الأعراف: 118-123]. وهدّد فرعون وتوعّد هؤلاء المؤمنين الجدد بالتقتيل والتصليب، فلم يبالوا به، وقالوا وهم في رسوخ الجبال {إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ * وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ[الأعراف: 125، 126].
وعندنا مَثَل قريب واضح وضوح الشمس في رابعة النهار -كما يقولون- يعبِّر أبلغ التعبير عن "أثر الدين" في تعبئة شعبنا، وتحريكه، وبعثه في أيّ حركة يخوضها.
هذا المثل هو معركة العاشر من رمضان -وهذا هو اسمها الذي يجب أن تُذكر به دائمًا لا السادس من أكتوبر، كما قالوا بعدُ- إنها معركة هبت فيها رياح الإيمان، ونفحات رمضان، وقام فيها الإيمان الديني، بدور هائل شهد به المقاتلون أنفسهم، قادة وجنودًا، ولمسه كل مراقب لسير المعركة، من مصري أو عربي أو أجنبي.
ولسنا من السذاجة أو الجهالة، بحيث ننسى دور التخطيط والتدريب والإعداد لهذه المعركة، ولكن ما كان هذا يُغنِي لو فرغت القلوب من الإيمان، وقطعت صلتها برب السماء، كما كان عليه الحال في يونيو (حزيران) سنة 1967م.
إن شعار "الله أكبر" حين دوّت صيحاته في الآفاق، لمس أوتار القلوب، وأوقد جذوة الحماس في الصدور، وحرّك كوامن النفوس، وأيقظ معاني البطولة المستكنة بين الضلوع، ووصل الحاضر بالماضي البعيد، فتذكر أبناء مصر المؤمنة أيام قطز وصلاح الدين، وتذكروا قبل ذلك غزوات النبي صلى الله عليه وسلم، وسرايا أصحابه، ومعارك الإسلام الحاسمة في التاريخ.
وهناك كان العبور، واقتحام خط "بارليف"، والانتصار على القوّة التي قيل يومًا: إنها لا تُقهر! كما قيل قديمًا عنالتتار: "إذا قيل لك إنهم انهزموا، فلا تصدق!".
لقد أقسم كثير من الضباط والجنود أنهم كانوا يرون مخلوقات بثياب بيض، تقاتل إلى جوارهم، وسواء كان هذا حقيقة أم خيالاً، كما يقول الماديون، فعلى كل حال لا يشكّ أحد في قيمة الروح المعنوية عند مَن يحارب، وهو يعتقد أن الملائكة تحارب معه، وتنصره على عدو الله وعدوه!
على أن المثل الأروع الذي لا يقبل الجحود ولا الشك، هو ما يصنعه الإسلام اليوم على أرض أفغانستان الصامدة، وما يلقنه المجاهدون البسطاء من دروس للقوة العظمى الثانية في العالم "الاتحاد السوفييتي" لقد هزم إيمان الأفغان دبابات الروس وصواريخهم، وكذلك يصنع الإسلام دائمًا.
وأعتقد أن قدرة التيار الإسلامي على تعبئة الأمة، وإلهاب حماسها، وإحياء روحها، واستنفار طاقاتها للعمل والبناء والجهاد، مما لا يختلف فيه اثنان.
وقد يقول بعض العلمانيين: إننا لا نمانع في استخدام الدين لشحذ الهمم، وبعث العزائم، وتعبئة الطاقات لدى الشعب لمواجهة التحديات، في معارك التحرير والتقدم والبناء.
ونقول لهؤلاء:
أولاً: إن الدين أشرف وأرفع قدرًا من أن يتخذ مطيّة تُركب، أو أداة تستخدم لغرض موقوت، ثم يُلقى به -بعد ذلك- في سلّة المهملات، إن الدين هو جوهر الوجود، وسر الخلود، وروح الحياة، وهو غاية تقصد لذاتها، وليس مطية تركب.
ثانيًا: إن الدين لا يؤدي رسالته في البعث والإحياء والتعبئة، إلا إذا كان هدفًا لا وسيلة، وكان دمًا يجري في عروق الحياة كلها، لا شيئًا على هامش الحياة. إنما يؤثر الدين في الشعوب، ويغيّر من حياتها وسلوكها، إذا كانت كلمته هي العليا في التشريع والتوجيه والتعليم والتثقيف، بحيث يصبغ الحياة بصبغته، فينطلق الناس تحت لوائه، عاملين مخلصين، وفي الخيرات مسارعين ومسابقين.
وثالثًا: إن الشعوب بحاستها الفطرية لا تستجيب لمن يجنِّدها باسم الدين، إلا إذا لمست فيه الولاء لدين الله، وأحست بحرارة الإخلاص له، والحرص على تطبيق شرائعه، وتعظيم شعائره، والدخول فيه كافّة كما أمر الله. وإلاّ أعرضت عنه، وكشفت خداعه ونفاقه، وقالت في قوة وجلاء: {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ[البقرة: 85].

كاتب أمريكي : البرادعي سعيد بأنه نائب رئيس حكومة تعتقل المئات وتغلق القنوات وتقتل العشرات

كاتب أمريكي : البرادعي سعيد بأنه نائب رئيس حكومة تعتقل المئات

وتغلق القنوات وتقتل العشرات


هاجم الكاتب الأمريكي جاكسون ديل في مقال بصحيفة الواشنطن بوست، نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية محمد البرادعي، قائلاً : البرادعي أصبح سعيداً عندما أصبح نائباً للرئيس في حكومة تحتجز المئات من السجناء السياسيين بمعزل عن العالم الخارجي، وتغلق وسائل الإعلام الإسلامية وقناة الجزيرة، وتقتل برصاصها العشرات من المتظاهرين العزل في الشوارع، مشيراً إلى أن النتيجة التي وصل إليها الليبراليين الشباب في مصر هي تماما ما لم يكونوا يتمنوه قبل 5 سنوات.

حيث تحدث عن الحركة الليبرالية في مصر قائلاً : الحركة الليبرالية الشابة بمصر كانت من بين أكثر الحركات الواعدة في العالم العربي، غير أن غالبيتهم العظمى اليوم يهتفون لجنرال عسكري جديد، هو الفريق عبد الفتاح السيسي، الذي قاد الإنقلاب على أول رئيس مدني منتخب والذي أصبح أحد نجوم الملصقات المنتشرة في القاهرة إلى جانب عدد من الدكتاتوريين العسكريين السابقين مثل جمال عبد الناصر وأنور السادات.

مستكملاً : كما أن التجارب الإنتخابية الخمسة التي خاضتها مصر في أعقاب الثورة أثبتت أن الليبراليين لهم حضور ضئيل في أوساط الفقراء وسكان الأرياف خارج القاهرة. وأضاف أن الليبراليين الشباب في مصر إضطروا في نهاية المطاف لإحتضان محمد البرادعي، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كقائد لهم وهو الخيار الذي وصفه ديل بـ”الكارثي” قائلاً أن البرادعي “متعجرف ومغرور ويصلح أكثر لصالون في فيينا وليس في أحياء القاهرة الفقيرة”، مشيراً إلى أن إستطلاعات الرأي أظهرت أن الأرقام الضئيلة التي حصل عليها البرادعي في إستطلاعات الرأي أجبرته على الإنسحاب من السباق الرئاسي في العام الماضي.

نجم الدين أربكان .. صانع أسس تركيا الحضارية

نجم الدين أربكان .. صانع أسس تركيا الحضارية

(نجم الدين أربكان رحمه الله: فلسطين ليست للفلسطينيين وحدهم ولا للعرب وحدهم، وإنما للمسلمين جميعًا)
شيع ملايين الأتراك، ومن ورائهم المسلمون في أصقاع العالم، صانع نهضة تركيا الحديثة، ومحيي أسسها الحضارية العميقة، نجم الدين أربكان (1926م/ 2011م) يوم الأحد 27 فبراير 2011م عن عمر ناهز الـ 84 عامًا. وذلك بمشاركة الرئيس عبد الله جول، ورئيس الوزراء رجب طيب أردوجان، الذي قطع زيارة رسمية لأوربا لحضور جنازة "المعلم" والمؤسس للحركة الإسلامية الحديثة في تركيا، ورفيق دربه رجائي طوقان. إلى جانب زعماء إسلاميين منهم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف، ورئيس حزب النهضة في تونس الشيخ راشد الغنوشي، وممثلون عن حركة حماس، وزعماء إسلاميون، والكثير من العلماء والقيادات الإسلامية في العالم.
ومهما اختلفنا مع أربكان أو اتفقنا معه، فالرجل معروف بدماثة أخلاقه، وقدرته على التفكير الصائب، فعندما رأى بعض تلامذته تشكيل حزب موازٍ، لم يزد عن المطالبة بضرورة وحدة الصف، مع الاختلاف في الرُّؤى.
لقد بكى الكثيرون أتراكًا وغيرهم عند سماع نبأ وفاة الرجل الذي نظر حياته لخدمة بلده وأمته حتى وهو يصارع الموت، فقد نقل عنه -رحمه الله- أنه كان يوصي بكيفية التعامل مع المستجدات في البلاد الإسلامية، وتحديدًا تونس، ومصر، وليبيا.
ولا غرو، فإن نجم الدين أربكان هو من عمل على توطيد العلاقات مع البلاد الإسلامية، في وقت قطعت فيه العلمانية التركية أواصر البلاد الحضارية، سواء مع العرب أو غيرهم من المسلمين؛ فقد ساهم مساهمة فعالة جدًّا في تذويب الجليد بين الأتراك والعرب، وبين الأتراك وبقية المسلمين في العالم، من خلال إحياء الثقافة الإسلامية، ونشر اللغة العربية التي كان يفهمها جيدًا، وذلك قبل أن يصبح رئيسًا للوزراء، وقبل أن يطاح به من قبل الجيش سنة 1996م، بدعوى تقويضه للنظام العلماني المفروض في تركيا، والسعي لتطبيق الشريعة الإسلامية.
لكن ذلك لم يمنعه من مواصلة رسالته، وفق المنظور الذي كان يؤمن به، وكان آخر عهده تأسيس حزب السعادة، الذي رغب أن يكون رافدًا لحزب العدالة والتنمية، الذي أصبحت له رؤيته الخاصة، في التفاعل مع موازين القوى في البلاد، مع العمل على تغييرها باستمرار وحسب الظروف لتتوافق مع الأهداف الحضارية للشعوب الإسلامية، التي فرقتها النعرات القومية والطائفية والمصالح الأنانية للغرب، وبعض الأطراف الداخلية الفاسدة، التي تفضل مصالحها الشخصية والفئوية والأسرية على المصالح العامة، والمرامي الاستراتيجية لطلائع الأمة الحضارية.

أربكان.. حياة حافلة بالعطاء

نجم الدين أربكان صانع أسس تركيا الحضاريةهو نسل الأمراء السلاجقة، الذين عرفوا في تاريخ تركيا، وكان جده آخر وزراء ماليتهم وكانت أسرته تلقب بآل الوزير.
بدأ أربكان -رحمه الله- حياته بكل همة وجدّ، وكان متفوقًا في دراسته، فقد أنهى دراسته الثانوية في عام 1943م، ليلتحق بكلية الهندسة المكيانيكية، التي تخرج فيها سنة 1948م وكان الأول في دفعته؛ مما أهله لأن يكون معيدًا فيها. وفي 1951م أرسل في بعثة إلى ألمانيا لينال في 1953م شهادة الدكتوراه في هندسة المحركات.
وقد عاد إلى تركيا ليعمل أستاذًا في الجامعة، وابتكر محرك دبابات تعمل بكل أنواع الوقود. وفي 1965م كان عمره 29 عامًا، أي أصغر أستاذ جامعي في تركيا آنذاك، وهو أول صانع لمحرك ديزل لا تزال الشركة المصنعة تعمل على إنتاجه حتى الآن.
ولم يشفع له ذلك أمام الجهلة من العلمانيين الذين هاجموه لصالح ما وصفوه "بالإخوة الماسونيين" ضد "الإخوان المسلمين". وأصبح رئيسًا لاتحاد النقابات المهنية، ثم انتخب عضوًا في مجلس النواب عن مدينته قونية، لكنه منع من المشاركة في الحكومات المختلفة.
ويعد البروفيسور نجم الدين أربكان من أبرز الزعماء الإسلاميين في تركيا، وأشد من تحدى ظلم وظلمات العلمانية في بلد الخلافة العثمانية التي خطفت تركيا في غفلة من الزمن، وفي وقت كان فيه قلب البلاد الإسلامية وأطرافها تشكو ضعفًا شديدًا ومرضًا مزمنًا وغزوًا خبيثًا. أنشأ أربكان عام 1970م حزب النظام الوطني، الذي كان أول تنظيم سياسي يعلن بوضوح هويته الإسلامية، منذ ردة مصطفى كمال أتاتورك وحمله تركيا على الردة الشاملة سنة 1924م.
ولم تمض 9 أشهر حتى تم حل الحزب، بعد إنذار من قائد الجيش آنذاك محسن باتور، فقام أربكان بتأسيس حزب السلامة عام 1972م، وفاز بـ 50 مقعدًا؛ مما أهله عام 1974م من دخول الحكومة الائتلافية مع حزب الشعب الجمهوري الذي أسسه أتاتورك، فكان بمنزلة موسى في قصر الفرعون.
وتولى أربكان منصب نائب رئيس الوزراء، وشارك رئيس الوزراء بولند أجاويد في اتخاذ قرار التدخل في قبرص في نفس العام. ومن ذلك الحين أصبح التيار الإسلامي معترفًا به في تركيا عمليًّا. وكان أربكان واضحًا في مطالبه، وهو ما أجّج الحرب ضده من قبل خصوم تركيا الحضارية، حيث طالب -وبشدة- بتجريم الماسونية أو منعها في تركيا، وإغلاق محافلها المشبوهة، لا سيما وهو يعلم أنها وراء انهيار الخلافة العثمانية، إلى جانب الأسباب الداخلية.
وعمل على توسيع الاتصالات والانفتاح مع العرب والمسلمين، وتبني القضية الفلسطينية وإعلان عدائه للكيان الصهيوني الذي اغتصب الأرض وهجّر الشعب الفلسطيني واستولى على أراضيه، ودنّس مقدساته. ومن أقواله في هذا المضمار: "إن قضية فلسطين ليست للفلسطينيين وحدهم وليست للعرب وحدهم، وإنما هي قضية كل المسلمين". وفي عام 1980م تقدم بمشروع قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وحجب الثقة عن وزير الخارجية آنذاك خير الدين أركمان؛ بسبب تأييده للكيان الصهيوني.
وبدا التغلُّل الصهيوني واضحًا في الجيش التركي، بعد قيام الجنرال كنعان إيفرين بانقلاب على الحكومة بعد تلك السلسلة من المطالب والإنجازات. وأدخل أربكان السجن حتى سنة 1983م حينما أسس حزب الرفاه الوطني، الذي شارك في الانتخابات التي جرت في نفس العام، ولم يكن مستعدًّا لها، لكنه في انتخابات 1996م حصل على الأغلبية، وشكل الحكومة مع حزب الطريق القويم، برئاسة رئيسة الوزراء السابقة، تانسو تشيلر.
ويعدُّ أربكان أول من فتح المجال مع الشراكة الاستراتيجية مع العالم الإسلامي عام 1996م، حيث زار العديد من الدول العربية، وشكل مجموعة الدول الثماني الإسلامية، التي تضم أكبر 9 دول إسلامية. ولم يكن ذلك ضغطًا على الاتحاد الأوربي، وإنما توجهًا استراتيجيًّا لاستعادة المجد الحضاري للإسلام والمسلمين في العالم. أما على المستوى الشعبي والأيديولوجي عمل أربكان على تشكيل مؤتمر عالمي للقيادات الإسلامية؛ ولذلك تم حظر حزب أربكان سنة 1998م، فأسس حزب الفضيلة، الذي تم حظره في سنة 2000م.
وفي 2003م أسس أربكان حزب السعادة الذي كان سيخوض به الانتخابات القادمة، لكن المنية عاجلته، فرحمه الله ورزقنا وإياه الفردوس الأعلى في الجنة.. كما ناضل نجم الدين أربكان، وبقوَّة وعزم معروفين عنه، محاولات الجيش -متمثلة في قيادته السابقة- تغيير الأذان من اللغة العربية إلى التركية. وقدم الجيش التركي إلى أربكان -قبل إجباره على الاستقالة سنة 1997م، أي بعد عام واحد من توليه رئاسة الوزراء- 24 مطلبًا لتقوم الحكومة بتنفيذها لتفادي الانقلاب العسكري، ومن بينها أن يصبح الأذان باللغة التركية، وأن يتم حظره باللغة العربية، ولكنه رفض ذلك؛ مما دفع الجيش للقيام بانقلاب عسكري في 28 فبراير 1997م.

الصراع مع الموت الحضاري

لقد ربح أربكان الصراع مع الموت الحضاري، الذي عرفته تركيا منذ قيام الجمهورية الكمالية سنة 1923م، فهو لم يكن موتًا سرمديًّا، وحتميًّا، كالذي استسلم له أربكان نهاية فبراير الماضي. وإنما صراع بآليات التدافع التي أتقنها إسلاميو تركيا، وحققوا من خلالها إنجازات عظيمة لبلادهم وللأمة. لقد وضعوا تجربة بلادهم السابقة في سياق تاريخي، حتمته ظروف الضعف التي انتابت الأمة الإسلامية، مع أفول شمس الخلافة الإسلامية رسميًّا سنة 1924م.
ثم تدرجوا في عملية التغيير المجتمعي، بما يحول دون صدامهم مع المؤسسات العلمانية القوية (سابقًا) كالجيش، والقضاء، والسلطة التنفيذية، وفروع كل ذلك في مؤسسات التعليم، وبقية مؤسسات الدولة. وهو ما يؤهل التجربة التركية لأن تكون نموذجًا يُحتذى في الكثير من البلدان التي شهدت تغولاً علمانيًّا بقوَّة الحديد والنار، والعمالة للغرب، وليس بالعلم والأفكار، التي بقيت العزاء الوحيد للحركة الإسلامية في تونس، ومصر، والمغرب، والجزائر، وموريتانيا، وليبيا، وغيرها من الدول المماثلة أو المشابهة لها.
وبالتالي ساهم أربكان، والحركة الإسلامية التركية في إيجاد نموذج يختلف عما تؤاخذ عليه نماذج أخرى كطالبان، والسودان، والجزائر. مع التأكيد على أن النموذج التركي للتغيير جاء من خلال المشاركة في الانتخابات، دون حاجة لخروج الجماهير للشارع كما هو الحال في تونس، ومصر، وليبيا، واليمن، وعمان، والأردن، والبحرين، وغيرها.
لقد نجح أربكان في تجنب الصدام المباشر مع قلاع العلمانية المتصدعة في تركيا؛ مما يعطي نموذجًا حيًّا على كيفية إدارة عملية التدافع، من خلال كسب الخصوم أو الكثير ممن يقفون في صفوفهم إلى جانب المشروع الحضاري للأمة، وليس بزّهم أو إفحامهم، فتلك طريقة مريضة، ولا تؤدي سوى لمزيد من الشحناء والبغضاء وحقد الخصوم، مستخدمًا نهجًا قرآنيًّا فريدًا في التحدث للخصوم.. {وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ}[سبأ: 24].
كما قدمت تركيا بأفكار أربكان، الحُجَّة على إمكانية استيعاب الإسلام للنظم الحديثة، وهو ما عمل الفاسدون المفسدون في البلاد العربية على الترويج لنقيضه، وهو أن الإسلام يحول دون ولاية الأمَّة، في حين هو النظام الوحيد الذي أكد على عدم شرعية أي حكم بدون تفويض حقيقي "لعن الله رجلاً أمَّ قومًا وهم له كارهون". وقد أصَّل الإمام مالك لهذا الأصل بالقاعدة الشهيرة (ليس على مستكره يمين)؛ أي لا شرعية للانتخابات المزورة، أو البيعة المدخونة. وبذلك يبرهن على مدنية الدولة في الإسلام، وعلى مرجعية الأمة في من يتولى حكمها.
لقد مكنت تركيا ذات التوجُّه الإسلامي الذي أسس له نجم الدين أربكان، من أن تؤدي دورًا محوريًّا، لم تكن لتقوم به لو بقيت على تطرفها العلماني، وهو دور يبدو واضحًا في المشرق الإسلامي، والمغرب الإسلامي، والبلقان، وأوربا الشرقية، بل في أوربا والولايات المتحدة، ومن بينها قضايا تحالف الحضارات، والسلام العالمي، والتوازن الدولي، والحكم الرشيد.
وهي الخصائص التي مكنت حزب العدالة والتنمية من تحقيق نتائج اقتصادية مذهلة، وعائدات تصدير تزيد على 70 مليار يورو سنويًّا، عكس نجاحها المتتالي في الانتخابات منذ 2002م، وحتى آخر انتخابات جرت في 2007م. وأصبحت تركيا في ظل العدالة والتنمية قوة عظمى، في حين كانت غارقة في فساد طبقتها السياسية، وديونها الأوربية، وتدخل عسكرها الفج في السياسات الداخلية والخارجية. ومن ثََم تمكن الإسلاميون في رفع الظلم جزئيًّا عن المحجبات في الجامعة، وعن الكثير من الممنوعات الظالمة، بما في ذلك حرية الإعلام، وتخليص مؤسسة مجلس الأمن القومي من دكتاتورية العسكر إلى مؤسسة مدنية، وتعميق أسس حقوق الإنسان، والتخفيف من غلواء التطرف القومي.
وقد ساعد التيار الإسلامي على تجذيره للإصلاحات الحضارية، حالة التديُّن العام في المجتمع التركي الذي مثل بدوره ضغطًا على الكتل الصماء التي أصبحت من مخلفات التطور؛ فسبعين في المائة من نساء تركيا يرتدين الحجاب، رغم التضييقات التي ساهمت بدورها في انتشاره.
وربما يكون أكبر إنجاز حققه الإسلاميون في تركيا، هو الجدال الدائر حولهم، وحول مدى إسلاميتهم. وهو لعمري ضربة معلم -كما يقال- وبكل المقاييس؛ فالألوان الفاقعة تثير ثيران الصراع الأيديولوجي، والمهووسين باللون الأخضر، بدل الأحمر في حلبة صراع الثيران الإسبانية والكولومبية.
ومن مآسي التطرف العلماني في تركيا، هو أن ضباط الجيش كانوا يطردون بتهمة التدين، مثل المقدم في الجيش التركي سابقًا كمال شاهين، الذي يروي في شهادته فصولاً تدمي القلب، فيقول: "كان بعض ضباط الجيش يخفون زوجاتهم وبناتهم المحجبات في المقعد الخلفي للسيارة، ويضعون فوقهن أغطية حتى يتمكنوا من عبور بوابات الأمن العسكري الموجود على مداخل منازلهم بالتجمعات السكنية العسكرية". ويضيف "كان الحال يصل ببعض الضباط إلى إخفاء زوجاتهم في المخازن الخلفية لسياراتهم، بينما كانت التحريات متواصلة حول عدم وجود أي توجه ديني لدى الضباط أو أسرهم".
وهكذا رحل أربكان، بعد حروب أهَّلته ليحمل لقب "المجاهد أربكان"، لم يسمِّ نفسه بذلك وإنما لقب توَّجه به شعبه، بعد أن نجح في أن يكون مهندسًا ناجحًا في محركات الديزل، ومهندسًا ناجحًا في هندسة الحركة الإسلامية في تركيا؛ فقد حوَّل الحركة الإسلامية من فئة مستضعفة إلى قوَّة ورقم يصعب تجاوزه، ويستحيل إفناؤه حتى لو حاول الجيش فعل ذلك.
فلا مجال للانقلابات بعد اليوم، وكما علَّمت الحركة الإسلامية في تركيا الكثير من الإسلاميين في العالم، فهي اليوم تستلهم نضالات الشعوب العربية في تونس، ومصر، وليبيا، وغيرها؛ من أجل افتكاك حقوقها ومنع الجيش من مصادرتها، مهما كلف ذلك من ثمن.
رحم الله أربكان، فقد خلَّد اسمه في سجل الصديقين، وتاريخ أمة تنهض من جديد، بعد سبات القرون.
المصدر: موقع المسلم.

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More