الخميس، 22 أغسطس 2013

حسين يعقوب: أبوإسماعيل نصر الشريعة

حسين يعقوب: أبوإسماعيل نصر الشريعة


أكد الشيخ محمد حسين يعقوب، الداعية السلفي المعروف وعضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، أن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل- المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة - رجل صادق وهو من العلماء الذين لم يعرف عنهم الكذب أو حتى تحوير الكلام، فهو واضح وضوح الشمس في كل كلامه.




الأربعاء، 21 أغسطس 2013

حلاوة الحب المدهش

هل تعرف الحب؟ ماذا يعني بالنسبة لك؟ هل ذقت حلاوة الحب المدهش؟! 

قد تسألني عزيزي القارئ: وهل الحب رحيق أو شراب يُشرب؟ هل هو طعام يؤكل حتى أذوق حلاوته؟! 
إن من الحب ما يدهش العقل، وتحار فيه الألباب، وكلامي هذا حقيقة، وليس من دروب الخيال، ولكي تتأكد من ذلك اقرأ بوعي السطور والشواهد التالية.


عبقرية محمد صلى الله عليه وسلم العسكرية

بقلــم : محمد عبد الشافي القوصي .
كثير من العظماء والعباقرة الذين أنصفوا الإسلام ونبيه الكريم، ليسوا من العرب أو المسلمين.. بل من الغربيين أنفسهم (غير المسلمين) وبعضهم من الغلاة والمتطرفين المعروفين بكراهيتهم للحضارة الإسلامية، والمشهورين بعداوتهم للإسلام وأهله! أمثال: عالم اللغات الشرقية المستشرق الإنجليزي البروفيسور هامفري بريدو 1648-1724م (H.prideaux)، الذي اعترف -رغم أنفه- في كتابه "حياة مُحمّد" (باريس 1699م) - بالصفات السامية لمُحمّد وعظمة أعماله، إنه يؤكد أن مُحمّدًا طوال فترة بعثته "امتاز بشجاعة وفطنة عقله، وبدرجة عالية من المجد؛ مما جعله أعظم القادة الذين عرفهم التاريخ، وقد أنشأ إمبراطورية في أربعة وعشرين عامًا امتدت لتشمل المناطق التي تحتلها الإمبراطورية الرومانية لمدة خمسمائة عام بلْ وأكثر منها، وقد رأينا تلك المملكة الواسعة استمرت لقرون عديدة وهي في أوج عظمتها، وقد رأينا كثيرًا من الإمبراطوريات والممالك الإسلامية التي لا تُقارن بغيرها في الامتداد والسيطرة لمدة طويلة".

الأربعاء، 7 أغسطس 2013

فضيحة مظهر شاهين على الهواء

فضيحة كبرى لمظهر شاهين على الهواء



للانقلابات العسكرية خصال

الـ الانقلابات العسكرية خصال واضحة لا تترك للمجادل فرصة ليجعل منها ثورة أو إرادة شعبية وحتى لو تم تلبيسها ذلك الرداء فإنه لباس مؤقت سرعان ما يهترئ بفعل عوامل التعرية التي تفرضها الحقيقة ويشهد عليها الواقع.


الأحد، 4 أغسطس 2013

أصبحت مصريا‏‏

أصبحت مصريا‏‏

د. سلمان بن فهد العودة
كان القاضي المالكي عبد الوهاب بن نصر يعيش في بغداد فقيرا معدما حتى قال‏:
بغداد دار لأهـل المـال طيبة‏   وللمفاليس دار الضنك والضيق‏
ظللت حيران أمشي في أزقّتها   كأنني مصحف في بيت زنـديق‏!‏
وخرج إلى مصر فمر بمعرة النعمان فضيفه أبو العلاء ومدحه بقوله:
والمالكي ابن نصر زار في سفر    بلادنا فحمدنا النأي والسفرا
إذا تفـقه أحيا مالكا جـدلا   وينشر الملك الضليل إن شعرا

نحو علاقة زوجية مثالية

نحو علاقة زوجية مثالية

قال تعالى في كتابه الكريم : {وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ[سورة الروم : 20] .

إن العلاقة بين الزوجين تعد من أسمى العلاقات الإنسانية حيث أنها تحوي أسمى الصفات الوجدانية "السكن والمودة والرحمة". ولكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو .. كيف نسمو بهذه العلاقة الزوجية ونرتقي بها إلى المعنى المقصود في هذه الآية الكريمة ؟!.
في الحقيقة إن أهم ما يميز العلاقة الزوجية بين الزوجين مما يجعلها ترتقي إلى علاقة مثالية يسودها السكن والمودة والرحمة كما تجلى لنا في الآية الكريمة أعلاه هي أربعة عوامل أساسية هي كالآتي:
أولاً: أن تحوي هذه العلاقة "شيء" من الحب والعطف والحنان.
ثانياً: على كل من الزوجين أن يتحمل .. بل ويتقبل الآخـر.
ثالثاً: الصبر "طولة البال" على الطرف الآخر.
رابعاً: الحرص على مشاركة ومراعاة الطرف الآخر أحاسيسه ومشاعره.
فحينما يقال - شيء من الحب والعطف والحنان – فيقصد به الاعتدال في ذلك بمعنى أن لا يتم المبالغة والمغالاة في منح الزوج أو الزوجة هذه المشاعر ، وذلك من أجل أن لا يصل الزوج أو الزوجة إلى مرحلة ما تسمى " التمرد العاطفي " أي: تمرده وتعاليه على مشاعر وأحاسيس الطرف الآخر تجاهه " يعني شايف نفسه !!.. " مما يصيب الشخص نفسه بالفتور والملل عاطفياً من الطرف الآخر .
وفي المقابل يجب أن لا يقوم بحرمان الطرف الآخر من هذه المشاعر كلياً ، حيث أن ذلك يسهم وبصورة مباشرة في تزايد التنافر فيما بينهما مما يؤدي إلى فشل العلاقة الزوجية ومن ثم الانفصال.
والأفضل بين هاتين الحالتين أن يمنح الزوج أو الزوجة هذه المشاعر للطرف الآخر عند الحاجة إليها فقط.
أما في غير هذه الحالة فلا حاجة لها مطلقاً حيث أنها تعتبر " فائض عاطفي " لا قيمة له في الحياة الزوجية كما يجب على كل زوج أو زوجة أن يتقبل الطرف الآخر بسلبياته وإيجابياته " مهما كان .. فهو أحسن من غيره " .. بل ويتقبل الحياة معه بحلوها ومرِّها وعلى ما يقولون بالعامية " المشاكل ملح الحياة الزوجية " فهذه - الاختلافات وليست الخلافات - في وجهات النظر هي حقاً تعطي فرصة للعـتب أحياناً والزعل أحياناً أخرى ومعرفة مكانة كل طرف لدى الآخر، كما أن ذلك يسهم وبشكل مباشر في إندماج شخصيتي الزوجين وتوأمة عواطفهما وتجدد أحاسيسهما .
إن من أهم الواجبات المترتبة على كل من الزوج أو الزوجة هو الصبر على الطرف الآخر أو على ما يقال بالعامية " يطوِّل باله عليه .. " .. نعم ! فلا أحد منا خالٍ من الخطأ ، وكلنا بشر وكلنا خطاءون ولكن خير الخطاءون التوابون كما جاء في الحديث الشريف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون» ..
كما أن الله سبحانه وتعالى بعظمته وجلالة قدره يغفر الذنوب جميعاً لعباده فكيف بنا نحن البشر؟! بل فكيف بالزوجين اللذان هما سكن لبعضهما؟!.. حيث أن هذا الشريك هو نصفك الآخر وشريك حياتك إلى الأبد - وهذا أقل ما يكافأ به منك وذلك يكون بالتقرب منه أكثر فأكثر والعمل على تدعيم إيجابياته وتشجيعهه بل وتقديره عليها.
وفي المقابل العمل على معالجة سلبياته وسلوكياته الخاطئة تدريجياً، وهكذا شيئاً فشيئاً إلى أن يصبح شخصية نموذجية كما تريد أن يكون..
إن من أهم ما يقوي علاقة الزوج بزوجته والعكس هو مراعاة الطرف الآخر لأحاسيسه ومشاعره.. بل ومشاركته في ميوله واتجاهاته ونشاطاته أيضاً.. وذلك بأن يتعامل معه بلغة الأصدقاء لا بلغة الأزواج.
بمعـنى أن يكون ذلك في جو يسوده الحرية في التعبير " يعني واخذ راااحته في الكلام !!.. " لا في جو تسوده الواجبات والمسؤوليات المترتبة عليه.
هذا مع أهمية احترام رغباته واتجاهاته وتشجيعه عليها - مهما كانت - إن لم يكن بها شيء يخدش الحياء والدين.
والحذر كل الحذر من التقليل من شأن هذه المشاعر والميول والاتجاهات حيث أن ذلك يعد نوعاً من عدم الاحترام.. بل ورفضاً لذوقه وثفافته، وفي المقابل فهو يعتبر ذلك رفضاً له شخصياً.
أحبتي.. فلنتفكر جميعاً في هذه الآية الكريمة حيث أنها لخصت أسرار السعادة الزوجية بصورة موجزة ودقيقة تجلت لنا فيها بلاغة وعظمة وإعجاز القرآن الكريم.
كما أن هذه العوامل الأربعة سابقة الذكر كفيلة بأن تجعل الزوجان " روحان في جسد واحد " بل وسينظر كل طرف إلى الآخر على أنه الروح التي تسكن جسده!.
وهنا أتساءل: هل يستطيع أحد منا أن يتخلى عن روحه التي تسكن جسده ؟!.
مع خالص تمنياتي لكم بحياة أسرية سعيدة.

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More